كلانا يدرك أيها العوسج …أشواكنا كانت يوما ورقا وارفا أخضرا.. مجذاف نور … جفاف الشمس بوجهها وتصحر الهجر في أيامها … أحالها إلى ما هي عليه … من خضرة محنطة … ونظرة واخزة …

يدير قلبي ظهره ويمضي متكأ على حزنه لم يعد راغبا لا بالفرح ولا بالحب ولا بانهار عسله ولا بجنات نعيمه...
اقرأ المزيد