
أخاف من ثيابي
تلك التي كنت اتباهى بها
يوم كانت تغريني
وتقودني الى الأنوثة ..
البارحة قالت لي :
أنا أحبّك
لم أصدّق
فضجيج الألوان الذي كان يعانق الصمت الأسود
جعلني أقف عاجزة
لا أعلم
الفرق بين الفرح والكآبة
بين السرور والحزن
بين الأسود والابيض
تناولت قميصاً اخضر
لم يحاكِ مزاجي
تناولت الأحمر
كان ثرثاراً
وانا لا أطيق الثرثرة
قررت ان أختار الأسود
هو ضيف رسمي
أجيد الحديث معه
لكنّه هذه المرة فضح شيئاً من عريي
وعدت
الى حرب الألوان
سألني الأبيض:
أأنا من تبحثين عنه؟
لم أنبس بكلمة
لم يكن ايضاً هو نديمي في تلك اللحظة ..
وعلى عجل
رنّ جرس الباب
وتناولت قميصاً أزرق