عن الحداثة..وبعيدا عن التمثلات..
يحيل مفهوم الحداثة، على مسايرة روح العصر. ولعصرنا إكراهات غير تلك التي حكمت أسلافنا بالزمن الماضي..لعصرنا تحديات لا يمكننا مجابهتها برؤى تنتمي إلى الزمن الماضي…
الحداثة التي بهرتنا، تجديد، راهن على محاورة احتياجاتنا الآنية. إنها أنماط فكر وسلوكيات تناهض الجمود والتفكير الماضوي، الذي يسجن الآمال والأحلام..
الحداثة، تحرر من الموروث الذي يكبل همم الأجيال، ويحول دون انطلاقهم إلى عوالم الخلق والإبداع..
إنها قيم إنسانية تندثر معها الجوانب البهيمية فينا، التي تدفعنا أحيانا إلى احتكار الفهم والحقيقة…
الحداثة، إحياء للفاعلية الإنسانية التي طمست بالتبعية والتقليد…
إنها انطلاق نحو أسمى معاني الإنسان والإنسانية…
وعكس كل التمثلات المسجونة بالماضي، لم يكن التحديث الذي رافق موجة الحداثة، تحررا من القيم الأخلاقية التي تضفي معنى على وجودنا، ولا انسلاخا عما يميزنا النحن-إنسان…
الحداثة، انتصار للحرية، وما خالفت يوما الأديان التي جاءت لتحرير الإنسان…
الحداثة مشروع وجودي، يستعصي على من اختار الانسحاب اللامشروط إلى الماضي…
الحداثة فعل حضاري، يقتضي منا، تملك الماضي، وتفهم الحاضر،لأجل استشراف مستقبل يليق بإنسانيتنا…
ناصر رمضان عبد الحميد /أين الطريق إليك
بَيْنِي وَبَيْنَكَخُطْوَةٌ،وَقَصِيدَةٌ عَرْجَاءُتَرْقُصُ بَيْنَ بَيْنِ. وَسَأَلْتُهَا: أَيْنَ الطَّرِيقُ إِلَيْكَ؟ أَيْنَ؟قَالَتْ، وَقَلْبِي نَازِفٌ:اِشْفِ الجِرَاحَ بِقُبْلَتَيْنِ. فِي الشِّعْرِ أَنْتَ وَلِيُّهَا،أَنْتَ النَّبِيُّ بِرَكْعَتَيْنِ.
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي