صورة ثلاثية الأبعاد
وبعد حروب طاحنة
أدرك بهوادة أنني…
لست فساتيني المطوية بعناية في دولاب العمر
لست شعري المنسدل بملل على كتف الانتظار
لست استدارات جسمي
ولا حروف اسمي
أنا العبارة المقروءة بريبة في رواية حزينة بكيتها ذات فجر
أنا الكلمة المتحشرجة الغارقة بين صمتي وترددي
الابتسامة الخجلى من لثغة تهجيها للفرح
الأغنية التي أدندن بها عارية في الحمام بلا سبب
أنا كرسي المقهى الذي يشهد ترقبي للصدف
صورة ثلاثية الأبعاد
لم تلتقطها اللحظة الفارقة
ولم يأطرها برواز خشبي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي