ميرنا_دلول تكتب: في عيد المعلم
قرأتُ :
كاد المعلّم أن يكونَ رسولا ..
بحثتُ عن أعظمِ صفةٍ تميّز بها “الرّسل” .. فوجدتُ “الصّبر” .. الصّبرُعلى البلاءِ وعلى الظلمِ وعلى هضمِ الحقوق .. الصّبرُ على الإجحافِ وعلى سوءِ التقدير ..
نعم كادَ أن يكونَ رسولا ..
يحملُ “الأمانة” بين يديهِ كـ “كرةِ النّار” .. يعرفُ أوجاعَها ولا يُلقيها .. يتمسّكُ بـ “الرسالة” ولا يخونها .. بل يؤديها بـ “الدّم” و “العرق” ..
نعم كادَ أن يكونَ رسولا ..
يُبدعُ الإنسان في الكتابة عن كل القضايا .. لكنه يعجزُ دومًا عن قضيته وتسقط أسيرة العجز قدرته على الكتابة أمام شخصه أو دوره أو قناعاته .. وما يقاسيه “المعلّم” في هذه الأيام الكارثية وضعته بين فكي كماشة أو بين المطرقة والسندان ..
في “عيدك” أيها الصابر كالأنبياء .. تعالى نجدّد العهد لأنفسنا أن نبقى لرسالتنا أوفياء ..
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي