. ساندريلا، الحلم الزائف
بقلم الدكتورة لورانس عجاقة
حل يوم المرأة العالمي ومضى. معظم النساء ارسلن بطاقات تهنئة لبعضهن البعض من دون إدراك المفهوم العميق لتلك المناسبة. لسوء الحظ ، نحن نعيش في القرن الواحد والعشرين في وقت نسائنا على استعداد للتخلي عن أي شيء من أجل إرضاء الجنس الآخر وجعل النساء الأخريات يشعرن بالحسد منهن. لقد ركزنا كثيرًا على المظهر الخارجي ، لدرجة أننا أهملنا الأساسيات. كيف يمكننا ترك مثل هذه الفظائع تستمر بالحدوث؟ لقد أمضينا قرونًا في محاولة توعية النساء بضرورة ادراك أن هدفهن الأساسي لا ينبغي أن يكون كسب موافقة ورضا الجنس الآخر. كيف يفترض بنا أن نشرح لهن أنهن هن من يقررن ما هو مقبول في المجتمع؟ كيف يمكننا أن نظهر لهن أنه مع القدر المناسب من المعرفة والأخلاق ، يمكن أن يصبحن نساء محترمات؟ كيف نشرح لهن أنهن لسن فناجين قهوة يجب تقاسمها بين الجميع؟ كيف نشرح لهن أن لايدعن جوع العاطفة لديهن يدفعهن الى التنازل عن كيانهن والبحث في قمامة العلاقات؟ كيف نقنعهن أن اجسادهن هي معبد الروح وتلك الروح يسكنها الله؟ كيف يمكننا أن نشرح لهن أنه عندما يتزايد عدد المتعلمات والمثقفات في المجتمع ، فإن المجتمع ككل يزدهر؟ كيف نشرح لهن أن الهدف من أحياء اليوم العالمي للمرأة هو تقديم الدعم للنساء الغير قادرات على الخروج من العقلية المتحجرة وذلك باعتبار المرأة عنصر ناقص؟ نعم اليوم العالمي للمرأة هو يوم يسلط فيه الضوء على دور المرأة الفاعل على جميع الاصعدة. كفى نقنع فتياتنا بلعب دور سندريلا الجميلة. لنتذكر أن الحكم عليها من خلال مظهرها هو إلغاء لوجودها.
إلى الأمهات الكريمات ربوا بناتكن منذ الصغر على مفهوم أن العقل والروح هما أجمل ماتتزين به النساء!
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي