أريدُ مدامعا تجري
لتسقي كلّ أحزاني..
فهل عينٌ وهل قلبٌ
يجاري دمع أزماني
تُرَى الدّنيا .. بلا وَجَلٍ؟
تُراقصني بأكفاني!
ونصفُ القلب من كَمَدٍ
ونصف سدَّ بركاني!
تَشدُّ الروحُ من ألمي
كبردٍ شدَّ أسناني..
تراخى نبضيَ العصبي
وصمتي سادَ وجداني
هَرِمْتُ كطفلة تصبو
لسكنى فوق أوطان
صَحِبتُ العمرَ ساهرةً
وحرفي شَلَّ أجفاني
فإنْ قِسْتُم بيَ الجّرح
بأزمانٍ لكِتْمانِ
لعمري كُنْتُ آلهةً
مُسَيَّدَةً بسلطاني
كفاني أعبر الدنيا
وأعطي كلَّ ألواني
خَلَقْتُ اليومَ من نفسي
مصيرا ليسَ ينهاني
صَنَعْتُ اليوم من أمسي
صليبا هَدَّ أوثاني
وعُدْتُ كطفلة تَحْبو
إلى ربٍ .. سيرعاني
يقين حمد جنود
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي