بلا موعد…
بقلم د. آمال صالح
وذلك القلب
تركته يهدأ
يتعرف من جديد على دقاته
تركته يغفو ويتناسى
انتظرت المواعيد
الساعات المرهقة من جلبة النهار
وظلام يترنح في ركن من الذاكرة
تركت كل شيء على محامل الصدف
على الأيام أن تتعلم
فنون الفوضى في فراغ الذات
وفي احتباس الأشياء المكتملة
تركت القلب يهدأ
لا يتابع الأخبار
ولا يتكلم في السياسة
والموت يحاول مرات
تقبله
ماذا… لو انتظر
أن تُكتب الكلمات باسترسال
فيكون هناك معنى
وأن نتكلم في الدياجي
والنور بكلماتنا يأنس
يتجرأ…
تعال اقطف مودة من هنا
وبسمة من هناك
تعالى وكن في الموعد
لقلب مازال يتعلم…
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي