
هنا أم هناك؟!!!
أتراني ما زلت هنا؟
أم تراني رحلت
فالشّيب اكتسح
كلّ شبر من جسدي
حتّى أصبحت حطاما
حتّى قيثارتي
تساقطت نوتاتها
خرست نغماتها
عم اللّيل الوجود
ساد الصّمت
فلننم
نوما أزليّا
بهدوء وهناء……
عبير حسيب عربيد
نظرة الاحباط كأنّي نملةٌ صغيرة، أمشي بين حبات الغبار، أحمل على ظهري ما يتساقط من فتاتِ الأيام، وأخفيه في تجاويفٍ...
اقرأ المزيد