شوق…
أشتاقُ أحيانا أقلِّبُ
دفترَ الذكرى، فيأخذني
الخيالْ
نحو الرصافة، في شوارعها ادور..
واشمُّ تحت ظلال النخلِ ماعبقتْ على الشط الزهور…
هي رحلةٌ تجتاحني من ضفة الأشجانِ
حتى تحط على الثغور…
فهناك اسراب النوارسِ
والصديقات اللواتي
كُنَّ قد سرّحنَ شعري
بالانامل كالحرير..
ورسمن في وجهي السرور…
لله كم يحلو الحنينُ إلى العراق..
ولكلِّ ذرّة رملٍ في محطات الفراق..
منتهى صالح السيفي
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي