لا تسلني ….
الليل يسكُنني
النومُ لم يعد
يستقبلني
تاهت مقلتاي
بين الحبر والدمع
تتأرجح الكلمة
بين السطور
تختبىُ خلف
علامات الترقيم
خيفةَ البوح
بما في الصدور
الصمتُ
هو الرفيق
هو النديم
هو الغريق
في اليم
يبحثُ عن غيمة
في السحاب
يتكئُ على نداها
ليبوح
ليبوح
بثقل الأوزان
التي أنهكت
الجسد الممزق
فوق خشبة
الخلاص
لا تسلني
بعد اليوم
عن أحزاني
رفعتها
بالدم
الى رب الأكوان …
Zh
غادة الحسيني /ومضة
سوف ننسى الماضي ونمضي سويّانغزلُ الأحلامَ عشقًا نديّا ..
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي