” ضيقٌ هو طريقُ الإنتظار .. ضيقٌ و بلا عودة “
عندما تكون وحيداً لا تفكر حتى فى ذلك .. حتى لا ينال منك الإحباط و توقع بك الذكريات المؤلمة
فالوحدة توقظ مشاعرنا الحزينة و تولد لدينا أنيناً آخر من نوع خاص
لدي أربعة جدران .. و بيت خالي من كل شئ حتي مني أنا
أكاد لا أتذكرني كثيراً … أكاد لا أعرفني حتى
فهل أنا مازلت الطفلة المشعة دفء وحب وحياة
أم أصبحت مجرد إمرأة إستبدت بها الدنيا وغدرت بها أكثر الذكريات قرباً !
أخذت أفكر… لكن النتائج دائماً ما تأتي معبأة باللاشئ
أنظر إلى قهوتي التي دائماً ما أتركها لتبرد
و كأنه مصيرها أن تساق إلى إمرأة مثلي دائماً ما تنساها على طاولة الذكرى وحيدة منتظرة قدر يحملها إلى شخص آخر يستطيع أن يتذوقها، يرشفها بسعادة .. فتعطيه قدرة إضافية على الصمود لساعات أطول من الليل
لكن قدرها يضعها بطريقي
لأهملها على حافة الزمن، لتتذوق ما تذوقته قبلها .. عذاب الوحدة والبرودة التي تسري بشرايننا
لنصبح بفعل عوامل الزمن مجرد فنجان قهوة بارد … ينتظر قدره
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي