الثلاثاء, مايو 13, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب النقد

روان شقورة /قراءة في أعمال الأديب /ناصر رمضان عبد الحميد

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
أبريل 20, 2023
in النقد

بعض الدلالات في قلم الأديب /ناصر رمضان عبد الحميد
قبل بدايتي المقال، كنت أمام مائدة أعمال الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد لموعد قراءة نقدية مع جميع ما أنتج…
لكنّي حينما قرأتهم استوقفتني عبارة ونص أرى أنهما تناقشا قضايا عربية تقوم عليها حياة مجتمعاتنا العربية؛ لهذا قررتُ أنّ أحللهما وأفككهما فنياً.
العبارة الأولى: ” عجز الإنسان العربي عن التفكير
فلجأ إلى التكفير”.
التحليل الفني:-
ابتدأ بفعل ماضٍ( عجز)؛ لدلالة على حتمية العجز التي أصابت الفاعل( الإنسان العربي)، حيث أسند الفعل إلى فاعل موصوف؛ لتحديد والتخصيص.
العجز هنا عدم القدرة التي خارجة عن الإرادة، عجز يحلّ على الإنسان بشكل واقعي مفروض عليه دون اختيار.
ثُم تعلق المفعول به بشبه جملة( عن التفكير) حيث حدد ماهية العجز ألا وهو التفكير.
ثُم ربطها بجملة علاقة بينهما نتيجة، حيث لجأ إلى تكفير كل ما عجز عن التفكير به، وهنا إلى انتهاء الغاية، أي نهاية ما وصل إليه الإنسان العربي.
برع الكاتب باستخدام الجناس الناقص( التفكير، التكفير)؛لإيضاح المضمون الذي اختزل إشكال العصر العربي بل تاريخه الذي جمد عن التفكير.
وجاء السياق كالتالي:-
فعل ماضٍ، فاعل، شبه جملة
عجز، اسم ظاهر ( الإنسان العربي)، عن التفكير.
لجأ، ضمير مستتر( هو)، إلى التكفير.
فعل، شبه جملة.
قوي، ضعيف.
فالفعلان ماضويان مؤكدان حدوثهما، وشبه الجملتين هما الوسيلتين الضعيفتين للفعلين، فقد عجز العقل العربي وهرب باللجوء إلى قشة لم تنجيه بل أهلكته، فلم يستطع التفكير فتعامل بما هو ضده بقلب حروفه التكفير.
النص الثاني: ” تولد المرأة العربية
من رحم القهر
توأد قبل أن تولد
محاصرة بين تحرش الشعراء
وفقد المشاعر
فلا هي نعمت بالحرية
ولا رفرفت مع الطيور
اغتصبت أحلامها”.
التحليل الفني:-
افتتح سياقه الأسلوبي بالجملة الفعلية بفعل حاضر (تولد)؛ لدلالة على استمرارية الحدث للمسند إليه (المرأة العربية)، ثُم تعلق بالمسند شبه الجملة( من رحم القهر)؛ لدلالة على الضعف، حيث مِن دالة على الجنس، فأنجبت المرأة العربية من القهر.
كلمة الرحم دالة على الغلاف المُحاط بالمرأة، فهو غلاف محكم بالقهر والسلطوية والاستبدادية.
وما زال الأسلوب الشاعر كالكاتب حيث اعتمد على تعلق القوي بالضعيف في سياقات جمله، فقد تعلق الفعل القوي بشبه الجملة الضعيفة، فالواقع الحدث على المرأة قوي ومن الصعب أن تجابهه فلذلك يأتي ما ينتج ويتعلق به ضعيف…
ثُم توالت الجملة بسياق جمل لتوضح وتفسر هذا الرحم الذي أنجب أجيال من النساء المقهورات… فأتى بالفعل توأد المسندة إلى شبه جملة ظرفية( قبل أن تولد)، فالوأد المقصود هنا وأد الروح والعقل والعاطفة دون الجسد، فقد مُنع وأد الجسد منذ القدم، لكن وأد روح كيف يُمنع ويُعاقب مرتكبه طالما هي روح غير ملموسة و مرئية؟!
ثُم تعلق المسند بمصدر(محاصرة)على وزن مفاعلة؛ لدلالة على مطلق الحصار في كل الأزمنة ماضٍ وحاضر ومستقبل، فوصف الحصار بشبه الجملة الظرفية( بين تحرش الشعراء)، ثُم أعطفها بجملة( فقد المشاعر)، وهنا يكمن الوأد، فقد حرمت من الحرية، ففقدت معنى التعبير بالحب وشعوره، وقيدت بسلاسل مجتمعية عرفية، وبقيت حبيسة حروف الشعراء أداة وسلعة يتحرشون بها كجسد، فمضمونها مجهول يصعب وصفه من قبل الآخر؛ لأنه بكل بساطة مولدة من رحم القهر الذي يستحيل معه أن يولد إنسان سوي؛ ليعرف جوانبه الإنسانية ويتم وصفها…
ثُم أكد مضمون ما سيق بما أتى بعده مِن جمل معطوفة ( فلا هي نعمت بالحرية
ولا رفرفت مع الطيور
اغتصبت أحلامها)
نتيجة فقدها للمشاعر خسرت حريتها، وكنى عن ذلك بعدم رفرفتها مع الطيور؛ لذلك اغتصبت أحلامها… وأكد السلب والحرمان للمرأة بأساليب النفي ( فلا هي، لا رفرفت).
حين وصف فقدانها للحرية جاء سياق الجملة اسمية؛ لدلالة على ثبوت الفقد.
انتقى الشاعر المصدر من غصب (اغتصبت)؛ لتغليط الوأد والأسر الذي كُبلت به الأُنثى… فالاغتصاب المشاعر مِن أقبح ما يتعرض له الإنسان في الحياة…
المُتلقي حينما يقرأ هذه الأبيات ستصيبه صدمة الذهول؛ لأن مَن تكلم عن وجع المرأة هو رجل وليس شاعر، فحتى قهرها قام بوصفه جنسها الآخر؟!
لا أريد الإطالة في التحليل؛ لأني مقيدة بعدد محدود من الكلمات في المقال، لكنّي أُجزم بشكل قاطع أن هاتين القضيتين لو تم تأملهما وعلاجهما في المجتمعات العربية لأُزيل عنها غبار التأخر والتراجع بين الدول…


روان شقورة

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

غالية حافظ /عيد بطعم الفرح

آخر ما نشرنا

أخبار

في رحاب القصيدة دراسات في الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 12, 2025
3

كتبت غادة الحسيني – بيروتصدر حديثًا عن دار خالد بن الوليد للنشر في القاهرة، بالتعاون مع ملتقى الشعراء العرب، كتاب...

اقرأ المزيد

لكن ظلمك ما استقال/عثمان أبو مصعب

مايو 12, 2025
4

د. هدى المعدراني تشيد بملتقى الشعراء العرب

مايو 12, 2025
2

غوانتيدوف رواية نعيمة فنو الممنوعة من النشر بالمغرب

مايو 11, 2025
25

وشم الحنين/ليلى بيز المشغرية

مايو 11, 2025
7
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

في رحاب القصيدة دراسات في الأديب ناصر رمضان عبد الحميد

مايو 12, 2025

لكن ظلمك ما استقال/عثمان أبو مصعب

مايو 12, 2025

د. هدى المعدراني تشيد بملتقى الشعراء العرب

مايو 12, 2025

غوانتيدوف رواية نعيمة فنو الممنوعة من النشر بالمغرب

مايو 11, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

أدب

مسرحية العلم والجهل /نصيرة عزيري

أبريل 6, 2024
896

اقرأ المزيد

عرض مسرحية كروازيير بتطوان المغرب بقلم ابتسام الصروخ

أبريل 26, 2025
109

الشاعرة والفنانة اللبنانية مايا يوسف لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان جميلة بندر

أبريل 26, 2025
108

راحلة إلى الرجوع /إسراء ياسر سعيد

مايو 10, 2025
86

الناقدة اللبنانية الدكتورة هدى المعدراني لمجلة أزهار الحرف حاورتها من لبنان ملاك علي

أبريل 21, 2025
80
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير