الآمال
ســتجيءُ عاصــفةٌ
ويســـقطُ بيــرقُ
وتغــورُ مملكــــةٌ ، ويحيــى بيــــدقُ
ويعودُ للأرضِ الخرابِ
خصيبُــها
وتضــيعُ مركبــةُ الغــزاةِ وتغــــرقُ
ويـقومُ من تحـتِ الرمــادِ
جميعُنــا
ويقــومُ يجمـــعُ ما تشـــتّتَ خنـــدقُ
وسـيسلمُ الوطــنُ الجريحُ
من الأذى
ويعـودُ يزهـرُ في ثرانــا الـــزنبـقُ
وتردُّ ســاحاتُ الفدا
أســماءهــا
والصــخرُ من جمــرِ العزيمــةِ ينطقُ
لن تســتكينُ الأرضُ
قلبــي حبـرُهـا
ولحرقةِ النزفِ الشّــريفِ سـتُورقُ
وســيلتقي الأطفالُ
حول ضـريحنــا
متأكّــدينَ بأنّ فجــريَ أصـــدقُ
وبأنّ إنجيــلَ البطولةِ
صـرخةٌ
وبأنّ قـــرآنَ العزيمــةِ أوثـــقُ
ســتجيءُ عاصـفةٌ
تهــدُّ قصــورَهــمْ
وجمــيعَ أبوابِ الخيـانةِ تغلــقُ
أحلامنـا بالأمسِ
محضُ رهينــةٍ
آمالنــا بالجيـــلِ كم تتحقّــــــقُ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي