دقات الساعات تلعثمني تذكرني بأن هناك دقيقةً أخرى .. ساعة أخرى قد سرقها الزمن في سهوةٍ مني ..
أتأمل ساعة الحائط التي أهداني إياها جدي في عيد مولدي العشرين فهي أثرية اشتراها من إحدى المزادات القديمة و كانت تحفة فنية بحق عمرها ستين عاماً وعلى الرغم من كبر سنها إلا إنها مازلت تنبض بالحياة فهي تفوقني عمراً لكن قلبها أقوى من قلبي استشعر ذلك من دقاتها
والقوة الخفية الكامنة فيها ففي كل لحظة تشعرني بأنها شابة لديها قلب نابض بقوة محب للحياة وتذكرني بأنني أقف على شفا خيط رفيع ما بين الشيب والصبا اتأرجح وسأسقط في يوم ما
أشعر كثيراً بان علي أن أكتم أنفاسها ليلاً أثناء غفواتها .. أن أقتلع قلبها النابض واستبدله بقلبي
عسى أن أستطيع مواجهة الحياة بنفس قوتها وعنفوانها.. حتماً سأفعل .. ولكن بيوم آخر أكون فيه أكثر قوة على أن أقهر الزمن بداخلي و بداخلها…
حبيبي /صبا ملحم
حبيبي 😊 كم مرةً على حروفي أن تتهيأ جمعاً لتصليَ لعودتك ؟ كم مرةً على نبضي أن يتسلق محبرةَ الليلِ...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي