وجهي في الوسط
إرسم لي لوحة، ضمن إطار مذهب، في الأسفل لوّن طفولتي، في الأعلى حاضري “المكركب”..
أضع وجهي في الوسط، ويدي المسكينة تمزق حدود الزمن، تحاول الوصول إلى ذلك المنعطف، إلى حيث يدلني إصبعي، يردعني، يحاول محو خطوتي، يلاحقني أينما أذهب
دعني أجلب دميتي، فأنا مذ نسيتها وصلت إلى حيث الآن أذهب..
في اللوحة المقابلة
وجه أمي
إرسمه رمادياً على كامل الصفحة
أنا في عينها اليمنى، وحضنها في عينها اليسرى
إن أغمضت حضنتي، وإن فتحت رأتني
تحاول نقل قبلة
لكنها بغير قدرة
أحاول لثم خدها
فأنهمر عليه دمعة
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي