أريد الشبع…
أتضور جوعاً ، يصيبني دوار الغباش ، أشعر بالبرد القارص برد عدم الروئة!
أحترق بسلام ، أواجه معركة النظر أليك
الفوز برؤيتكَ!
لقد وضعت نفسي بالبحر لأسبح بالدمع الاصطناعي علَّ جفاف الحب الهيامي يتبلبل قليلًا !
تخونني رؤية الألوان ، أرى النهار حريقًا يلتهم الشمس كأنها بسجن نهار و إخلاء سبيلها الليل!
يطفئ لهيبها و يغمرها سعادةً ،
لما لا نسبح بالليل ، نغوص نزيد الغوص إلى عمقٍ أكثر!
أرى أن البحر ليلًا عمقه نهار!
رغم صلابته رغم الخوف الذي دغدغ رغبة اللقاء ، هو هنا أمامنا
نحن على الشاطئ!!
كلما ابتعدنا زادت مسافات السفر ، كلما أصبح الغروب رغبة لرؤية براءة الشمس التي تحترق نهارًا كي تصل إلى الغرب!
لا ذنب لها إن كانت تشرق من الشرق ، فالحب هكذا لا ذنب له يشرق عند كل اقتراب من الجنس الأخر ، لكنه يتحرر عن اللقاء يصبح بحرًا عميقًا، بحب ،مطمئنًا للسباح!
أريد رؤيتكَ!
كحلم أصبح
يكبر بداخلي!
كرؤية البحر لطفلٍ بقاعيّ مليئ بتخيالته لذاكَ البحر الخائن!
، كبريائكَ بحرًا و البحر لديه دهشة رائعة يقبل دخول الناس بلا إذن لكنه لا يغرق به إلا من لامس أسرار قلبه!
القمر يؤنسني بغيابكَ ، يشي لي عما يختلجه قلبكَ من مشاعر عشق!
لكنني أنثى أريد أن أشعر أعذرني فعيوني لا ترى الألوان بدقة و الحب قوس قزح!
ملاك علي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي