رغمَ أنّ التاريخَ المحفورَ أعلى جبيني ،ما زال بعيداً بعض الشيء، أجدُ نفسي منتهية الصلاحية،بلا طعم ولا رائحة،ولا حتّى لون. ولطالما حذّرتُ من أُحبّ بأنّ يتنبّهوا لخدعةِ ال emballage ،إلّا أنّهم كغالبيةِ المستهلكين سيقعونَ سريعاً وإراديّاً في فخّ ظاهرِ الأمور الذي يُظهرني مفيدةً في مكانٍ ما ،لسببٍ ما، أجهلهُ أنا ، ويعتقدون هم به كوحيٍ يهبطُ عليهم فُجاءةً ، كفعلِ إيمانٍِ هزليّ شرقيّ الطّابع.
وفي الحقيقةِ علينا البحث عن تاريخ الصلاحيّة داخل الوتين ،لا على الجبين.فهو وحده كرسيّ الاعتراف بالحياةِ أو الموت .أمّا عنّي أنا ، فلطالما ورّطني ذاكَ الوتين مراراً وتكراراً ، وكان نبضهُ دليلاً على الموتِ الحيّ لقلبٍ اعتادَ السقوط ولم يُنقذني كلّ مرّة سوى دعاء أمّي.
أمال شكر.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي