السعادة
- يا ليل ؛ لا تسدل بساطك أمام ناظري ، ولا تشيِّد حواجز بدربي …. وهل لك أن تكتم عواصف الرياح الشديدة لتخفي تجهمك ، إنني أعشق الوجه الباسم …. الضاحك …. لا بأس إن أبرقتَ أو أرعدتَ ففيهما خير المطر ، وهو غيث يهطل من السماء ، لينعش الأرض وليحولها إلى خضراء تسعد الناظر ، وتفرح النفس ، فتعود السعادة كالينبوع يتفجّر من القلب …
- والحقيقة أن السعادة هي شعور داخلي بالفرح ، والهناء – وهما ينبعان من الذات ، وكل ما يدور حول المرء من قهر الطبيعة يتلاشى إذا كانت النفس راضية – قانعة – بريئة من الأهواء الرخيصة .
يظنُّ البعض أن السعادة عنقاء لا تُدرك ، وأن السعادة او الشقاء هما قدرٌ مكتوب على جباهنا …
نحن ننسى أن للسعادة هدف نبيل ، لن يعيشها إلا الإنسان الذي اشتهاها ، وعمل من أجلها ومن أُولى الأسباب التي تكفل السعادة ، القناعة – الرضى نظافة العقل والقلب واللسان واليد – ومحبة الآخرين ، وقد قال الفيلسوف الروماني :
لا سعادة تعادل راحة الضمير …
ترى أليس للمال دور هام في السّعادة !!
لا شك أنه عنصر من العناصر
المساعدة في تحسين مواصفاتها والبعض قد يعلق آماله على المال .. هؤلاء يتوهمون ولن يعرفوا طعم السعادة الحقيقة في حياتهم …
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي