خُذوني لبيتي
خذوني لحضن السرير الصَّغِيرْ
لورداتِ بيتي
لشباكِ صوتي
لقلبي الحريرْ
لكأسي المفضل
وكرسي تحمَّل
بكائي المريرْ
لآثار لَعْبِي
لشَقِّ الزُجَاجَة
ورسم الدجاجة
وألوان عمري التي
خُبِّئتْ في جَوارير قلبي
لكي لا تطير
زوايا إذا كنت أبكي إليها
أعودُ سعيدا
كأني أميرْ
ببيتي أرى الشمس تأتي إلينا
وكل صباحٍ تطلُ علينا
وذاك الظلام صديق الحكايا
وتلك الأغاني
لِرَقصي الغَفيرْ
على شرفتي البائسة
حين بادلته قبلتي
بكتْ ثمَّ قالتْ
يعزُّ عليَّ بذاكَ المصيرْ
لماذا خلقنا بقلبٍ ضريرْْ ؟؟؟
ظننتُ لحسني تغارُ المرايا
ولم أدركُ السرَّ خلفَ الزَّوايا
فأوصَدّتُ بابي ورحتُ إليه
وأَنْفَقْتُ كلَّ صِبَايا عليه
كأنّي أُخِذْتُ إليه أسيرْ
وساندته في قيودي
لكي لا أطير
بلى هكذا علموني
بأنَّ النِّسَاءَ بقيدٍ تَسير
حرامٌ عليهم… حرامٌ كثير
خُذُوني لبيتي
خُذُونِي لبيتي
فلَمْ يبقَ مِنّي الكثيرْ
يقين حمد جنود
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي