عواطفي قدمتُ كثيرًا لكنها سدًى ذهبت!
خسرتُ احاسيس…
وردةٌ أحلم أن يأتيني الربيع…
ثم بعد ذلكَ سأعود كرواية ماتت صاحبتها قبل أن تنتهي من كتابتها!
أراكَ دائمًا بين ثنايا خيالي… بصورةٍ لا تشبهكَ!
لكنني أراكَ هكذا…
تشبه خيالًا لم يوثق بصورةٍ بعد…
تشبه إخلاء سبيل لمسجون مؤبد…
تشبه الضوء في آخر النفق …
تشبه القمر في ليلةٍ مثلجة…
تشبه النهار بعد ليلٍ طويل…
تشبه دواءً لمرض السرطان…
تشبه معجزة غيرت مولودًا من ذكر إلى أنثى لعائلة تتعطش لولي عهد…
تشبه الجنة لا موت فيها…
تشبه ماءً ب في الصحراء…
تشبه حب زليخة ليوسف…
تشبه فرحة نشر كتاب لكاتبة كانت تحلم منذ عشر سنوات أن تصبح كاتبة…
تشبه كل ما قد يتمناه المرء…
في اللحظات التي لا أمل فيها!
أتوق لأقرأ عن مشاعركَ اتجاهي…
عن لهفتكَ لتعيش معي و عائلة نبني…
سأكون فتاة مثالية بالنسبة لكَ و لهم!
و لكن لا مثاليات في الحياة الدنيا…
لا تغرِكم الظواهر، بجوف كل انسان نقطة سوداء بقلبه يتحكم بها ضمير الإنسان…
مميزة كثيرًا لكنني إلى الآن ما زلتُ بعيدةً عنكَ و أنتظر موعد اللقاء…
غضب يصيبني و إن غضبت لا أتحكم بنفسي!
ربما كتبًا أكتب..
ربما كلامًا جارحًا أقول..
ربما أنام و ربما أتناول الطعام…
ربما و ألف ربما!
لكنني عنكَ لن أتخلى!
انتظرتُ منكَ طوال خمس سنوات:
مشاعرَ
حبًا
كلامًا
اهتمامًا
اعترافات
أقوالًا
اشعارًا
وقتًا
حتى بقيتُ لقاءً منكَ أنتظر…
يا من ملأت حياتي بالإنتظار…
ألم أخبركَ أنني لقاح الانتظار لقد أخذت جرعتي صبر حتى أصبحت أنتظر دون ألم…
مناعة ضد المسافات لأحارب بها أمثال الشعب…
كتاب الواقع لكَ قد ختمته بأمنية لقاء عما قريب لألتقي بابن قلبي بعد أيامٍ لأخلقَ عيدًا نحتفل به عن قريب…
النهاية.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي