في خَضمِ نهايَةٍ مَا ،
سَوف تُقرّرُ الاستمرارَ في عزِّ انكسارِكَ ،
تُزهِرُ مُجدّداً بِإصرارِ بَتلاتِكَ الذّابِلة ،
تَستعدُّ لِخوضِ أقسَى المعارِكِ بِعزمِ يَديكَ المُجرّدتَينِ ،
تُولدُ بِصلابةٍ مِن رَحمِ ألمِكَ ،
سَتشعُّ بِقوّةٍ لا نَظيرَ لها في أحلَكِ لياليكَ ،
تَبق على ذِكرِ هَزائِمكَ القِشاعِ في حَضرَةِ انتصاراتِكَ المَاحِقةِ ،
أنتَ ولا سِواكَ مَن حاربَ نَفسَهُ و دَمّرها ليصنعَ مِن بَقاياها روحاً صَلدَةً ،
أنتَ مَن سارَ وَسطَ المَقاحِمِ عَمداً لِتُجبِرَ كُسوركَ بِجبسِها القاتِل ،
أنتَ مَن انقَصدَتْ رِماحُكَ في قَلبِكَ عَلاقِماً في حَلوى ماضِيكَ ،
أنتَ مَن صَقلَ مِن انهيارِكَ و ضُعفِكَ سَيفَ كِبريائِكَ ،
هَنيئاً لكَ وِلادتُكَ المُقدَّسة ،
و سَلاماً على عَزمِ روحِكَ و لَهيبِ نيرانِكَ الذي أضرَمَ نِهايَتكَ .
| رنيم دغيّم |
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي