هروبي إليك🌹
دوران سبّحة خرزات هم …..
بدلت التّسبيح بال( لا حول ولاقوة )
مُحكمةٌ قبضةُ العوسج
كذلك قبضةُ القدَر….
خاويةٌ على عروشها
ساحةُ الأمنية……
من ضيق الحاضر أنا كأنت وهي وهم….
تقزّمتْ أشجاري بحكم خريفٍ قسريٍّ
احتجتُ إلى قصيدة
مبعثرةٌ الحروفُ
صادقةٌ القوافي تشدّني نحو السماء…..
الحياة خيبةٌ رقطاءُ تجرّني نحو جحور اللامعقول ….
تسحبُنا نحو خطوط النهاية قبل النهاية
اتركْ لي فسحةً من أمل….
لا تقيّدني وإن تكرّمتَ أكثر هاتِ يدَك…….
فنحنُ أشبهُ بأوراقِ الشّجر
يروقُ لنا السّفرُ الطويل
يقذفنا بعيداً عنّا
ولانعودُ حتّى لو شاءَ لنا الغصنُ أن نعود
آهِ يا راحتي
كم أتوقُ إلى حياةٍ معك خلفَ تلالِ البنفسج
حيثُ أنا وأنتَ ثالثُنا القمرُ رابعُنا همسُ الأوتار
خامسُنا البنفسجُ لنصنعَ مملكةَ الشّغف،
حينها نوقنُ أنّنا في حضرةِ الأمل
غائبُنا القدر…..
قصري عرزالٌ في فيءِ رجولتِك ….
وأنوثتي عطرٌ يسكنُك .. إلى اﻷبد .
هو الحبُّ يزيلُ الرّملَ من عيونِ السّفن
يشدُّ سلاسلَ الموجِ لتكونَ وجهتي
نحو السعادة أكثرَ وضوحاً .
فأُنهي عقودَ السّفر …
هاربةً .. منّي إليك .
فلا ترُدَّني … إلَيَّ .
نورا الصالح
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي