فِــــــــــراقْ…
حتّامَ دَمعُكِ بالمَضاضَـــــــــــــــــــــ
ـةِ كالسُــــــــــــــــــــــحابةِ إذ يُراقُ؟
وإلى متى تَتَجلْبَبِيــــــــــــــــــــــــــ
ـنَ بثوبِ حُزنِكِ يافِـــــــــــــــــــراقُ؟
ماذا أقولُ وفي دَمِـــــــــــــــــــــــي
لِمواجِعِ الدُنيا احتــــــــــــــــــــــراقُ
ضاقتْ عليَّ مَفارقُ الـــــــــــــــــــــ
ـطُرُقاتِ إذ عزَّ انطــــــــــــــــــلاقُ!؟
والأفقُ غامَ بِمُقلَتـــــــــــــــــــــــــي
وكأنَّ بِيْ حــلَّ المُحــــــــــــــــــــاقُ
في رحلةِ الأيّامِ رَكْبُ الـــــــــــــــــ
ــحُلْمِ ماآخاهُ ســـــــــــــــــــــــــاقُ
فطفقتُ أحملُ خيبتــــــــــــــــــــي
وبِمطمحي عزَّ الُّلحـــــــــــــــــــــاقُ
حزني الدفينُ كإنَّــــــــــــــــــــــــــهُ
أبدى مواجِعَهُ العِـــــــــــــــــــــــراقُ
وحدي بمُفترَقِ الأســـــــــــــــــــــى
لاأهلُ حَــولِيَ لارِفـــــــــــــــــــــــاقُ
مُنذُ الطفولةِ يوئِـــــــــــــــــــــــــدو
نَ ظفائري ودمي أراقُــــــــــــــــــوا
كُلُّ الذينَ خَبِرتُهـــــــــــــــــــــــــــمْ
قتلوا الضياءَ وماأفاقـــــــــــــــــــوا
لأظلَّ وحــدي في الفَــــــــــــــــــرا
غِ أسيرةً حَــيرى تُــــــــــــــســــاقُ
البحر الكامل المُرفّلْ
متفاعلن متفاعلن….. متفاعلن متفاعلاتن
منتهى صالح السيفي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي