أنت واللاشيء
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
لم نختر يوما عزلتنا
لكنها الصامت الوحيد
المتاح
حين تكون الدمعة
بطول بكاء
عن أي فرح سنسأل
عن أي ضحكة …هل تعود أو نأمل
حين تكون راحتنا
قسمة بين أنت واللاشيء …
أي سعادة ننشد
عن أي هوية لوجد
تشظى سنتحدث
إنه صوت الحنين
يلف الروح
يسافر
يسافر لأكوان كان لها يوما
جمرا لايحرق
مبتسما لذكرى هناك
لهمس مازال في القلب
صداه
ناقوسا لايهدأ
فجأة يتلاشى بعيدا
كأنما استفاق
من وجع أضناه
كموسيقى الحب
يصد ح ويصدح
لكن ليس كل من أنشد
أصاب الأذن طربا
ليس كل من قال (أنا عاشق )
له القلب مراح
فاللقلوب جوازات سفر
من توجه للعشق معتمرا
كان الحبيب ثوابه ،منفاه
وطاب ذكرا ه واستراح ………..١٨/٥/٢٠٢٣
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي