أريدُ أنْ أجمعَ شتاتَ أوطانِنا
فأنادي عليك
من قريتي
تجيبُ لبيك
أيتُّها الفلاحةُ العنيدةُ
كنْتُ أراودُ نفسي كثيرًا
كيف الوصالُ يكونُ مقنعًا
كيف الوصولُ إلى شفتيك
لا يكونُ ذنبًا
كيف لي أنْ أتوهَ
بينَ صدٍّ وبعدٍ
بينَ قربٍ ولهفةٍ
كيف أنْ أكونَ
أنا هنا وهناك
وأنت لا تعلمُ ملامحي
حينَ أشعرُ بالخوفِ
لا تعلمُ كيف أضعُ الزهرةَ
على صدري
إنْ شعرْتُ بالحنينِ
كيف أقصُّ أطرافَ شعري
لأقتصرَ
طريقَ الغيابِ
كيف لفتاةٍ ندرَتْ
روحَها للقضيةِ
أنْ تتلاشى
عندَ نشوةِ الحبِّ
وكيف يكونُ الهوى عذبًا
إنْ لمْ يكنْ مهري بندقيةً
لا أرتوي من فتاتِ الحبِّ
لا أنوي موتًا
يكونُ سهلًا
وأريدُ جنازةً
تليقُ بكلِّ انتصاراتي
وخسائري الأنيقةِ
ولا أريدُ أنْ أختفي داخلَك
أريدُك نورًا
يختصرُ كلَّ ما ذُكرَ بك وحدك.
تغريد بو مرعي.. وفلسفات على حافة الروح/ بقلم الكاتب محمود قنديل
تغريد بو مرعي.. وفلسفات على حافة الروحبقلم/ محـمـود قـنديـلكاتب مصري في كتابها النثري "فلسفات على حافة الروح" تذهب بنا الأديبة...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي