الغنم
وأذكر خائناً زعما
بأنّ الارضَ
والانسانَ
للزُعما
وصاغ التاجَ والسلطانَ من صنمٍ
فَرُحنا نعبدُ الصنما
واورثنا السكوتَ المرَّ والاذلالَ
من صممٍ
فضاعَ الصوتُ
صرنا نعشقُ الصمما
وأذكرُ في كتاب الوقت
تاريخي أنا بـــددُ
وكلّ قصيدة ما قلتها للناس
عن أوجاعهم زبدُ
وأذكرُ
كان لي بلدٌ كمثل الله أعبده
تخلى اللهُ عن آلامنا حزناً
وتاهَ الأهلُ والبلدُ
فهلْ كابوسُ ما نحياهُ
كانَ بأمسنا حلمـــا
وهل عكازتي صارت
لأجل هواجسي قلما
وهل في خاطر الفسّــاقِ
روحٌ ترجع الندمــا
وهل نحيا ومعظمنا
من الإذلال ما فطمـــا
وهل في أرضنا حكمٌ
ليعدلَ لو يجورُ الظلمُ
أم صارَ الأسى حكمـــا
أنا كفّي بروحِ الغيم عالقةٌ
و قحطٌ يأكلُ الكتفين والقدمــا
وأذكرُ خائناً زعمــا
بأن الأرضَ
والخيرات
والإنسانِ
للزعمــا
وصرنا يعبث الجلادُ في دمنا
ولمْ نعطِ الفداءَ الحقَ
لم نسقِ الترابَ دمـا
كقطعانٍ يقودُ الذئبُ رايتنا
وأصدقُ ما يقالُ اليوم
صرنا أمةً غنما
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي