الجَمالُ اليوسُفيّ
جُعِلَ الجَمالُ اليوسُفيُّ نصيبَهُ
والقلبُ أُلقِيَ في غَيابةِ جُبِّهِ
والعينُ في حَجبٍ غدَت يعقوبَهُ
ورُمِيتُ بالذَّنبِ الكَذوبِ كذئبِهِ
غلَّقتُ قلبي دونَهُ ودروبَهُ
وشُغِفتُ حتَّى قد جُنِنتُ بحُبِّهِ
قد قالَ هيتَ لهُ وخاضَ حروبَهُ
قلبٌ شجاعٌ قـد نـبَا عن سِربِهِ
قدَّ القديمَ مُجَدِّدًا أسلوبَهُ
وكأنَّهُ الحلَّاجُ سِيقَ لصَلبِهِ
لمَّا رأَى الملَكَ الكريمَ حبيبَهُ
قطَعَ الوتينَ بشِعرِهِ يَشدو بهِ
مُستَعذِبًا في حُبِّهِ تعذيبَهُ
والحُبُّ إيمانٌ يُضيءُ بقلبِهِ
إن عاذلٌ مُستَكثِرٌ تأنيبَهُ
نظَرَ الحبيبَ جثَا وعادَ لربِّهِ
إيمان الكاشف
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي