تمضي السّنوات وتتهاوى أيّامها حاملةً معها الذّكريات والتّحديات. وفي ذكرى مولدنا نستذكر تلك اللّحظات ونوّدعها بدمعةٍ وابتسامة.
مزيجٌ من المشاعر لطالما تساءلت عن اسراره! حتى خلُصتَ إلى انّها مشاعر الفرح لرحيل سنةٍ حملت الكثير من الصّعوبات التي كان لا بدّ لها أن تسجنني وتسحقني إلّا أنها زادتني اصراراً وقوّة.
دمعة فرح وفخر لوقوفي بثباتٍ وعزُة واصرار لإكمال رسالتي ووجودي في هذه الحياة.
إبتسامة خجولة لسنةٍ قادمة، لا يعلم إلا الله ما تُخبّؤه أيّامها لي، ولكنّني أبقى على يقين أنّ السّنة الرّاحلة صقلتني وزادت من إرادتي وجرأتي و طاقتي في مواجهة المُنتظر بشجاعة.
ودّعت عام واستقبلت عام جديد، وذلك في اليوم العالمي للصّداقة، الصّداقة التي تُغني حياتنا وتلوّن أيّامنا وتدعمنا في مشوارنا.
شكرا لكل صديقٍ ذكرني في صلاته وأغدق عليّ بصدق مشاعره، وتمنياته الغالية في ذكرى يوم ميلادي.
حماكم اللّه، ووهبكم كلّ ما تتمنوه في حياتكم وحفظكم من كل سوء.♥️💐🌹
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي