ليلةٌ بكت فيها روحي ..
شوقي إلي عينيك يرهقني
والجوى زاد حرماني
والروح للموت تأخذني
ترى فهل بعد قتلي
تلمس يداك أكفاني؟
يا كلّ كلّي يا قدري
كيف الهروب منك؟
من حلمي …وهواجسي
وأفكاري؟
ملكت الفؤاد وجداً
إستكنت الوتين شغفاً
زرعتك في نياط قلبي
دثّرتك عيوني وجلاً
كلما نطقت شفتاي إسمك
يلفُّني ألم الجوى
وأذوب من حزني وأشجاني
غائباً حاضراً في وجداني
صمت القلب حيّرني
فلا جدوى من البوح
مخذولةٌ كل الأماني
أترانا نلتقي يوماً ؟
فالروح مسافرةٌ عندك
مثل فراشةٍ 🦋
إحتضنتها طفلةٌ لتدللها
والفراشة تذوق العذاب
وتموت خاضعةً
فليس لها جناحان آخران
لتحلق بعيداً هرباً
فلم يعد المكان لها
ولن تشفىٰ من جراحها
تردّدْ في الدجى ربّاه
قد ضاق صدري بما احتوى
أحبٌّ هذا أم عذاب القبر؟
ولم أكن تحت الثرى؟!
بهيجة البعطوط من تونس 🇹🇳
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي