تجربتي الثّانية في كتابة الشّعر النّبطيّ
القصيدة من بحر (المُتقارب) عَزيزة خِصالي
رسالةْ عتابْ لِصدِّكْ حبيبي:
عليلةْ بجِفاكْ وِقُربكْ طِبيبي
شهورٍ أليمةْ أذوق العذابْ
مِتى ألتِقي بِكْ؟ يرِدّ الغيابْ!
يازهرٍ زِرعتَهْ بحقلِ الوعودْ
مَيِذبلْ حنيني وِخَزني الصُّدودْ
وِقلبي شهيدٍ على ما أقولْ:
شيوخٍ تَبيني وَنَا في ذُهولْ!
علامَهْ قِليبي مَيِرضى سِواكْ؟
يَ سارق شُعوري مَ عيشٍ بِلاكْ
أساهر بِليلي هلالٍ حزينْ
وأبثَّهْ غرامي وَزِيدَه أنينْ
ترى الدّمع يِمكن يطفّي الحريقْ
بروحٍ تِصيحْ، وِقلبٍ غريقْ
وتِشرِق شُموسٍ وَ عِيشْ بظلامْ
شُموعي دموعي، وِحُرقِة غرامْ
وَضِمَّهْ خيالَك لَوِنَّهْ ضبابْ
وَشِمَّهْ سلامَك لَوِنَّهْ سرابْ
عزيزةْ خِصالي أبَدْ ما تِهونْ
وِفِيّةْ بِروحي لَوِ انّك تِخونْ
ترى الموتِ يِفني مَعِندَه عظيمْ
وتِبقى فِعالٍ وأصلٍ كريمْ ٢٠٢٣/٣/٥
ميَّادة مهنَّا سليمان / سورية
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي