الوهم
بات هذا الوهم كخيوط عنكبوتية
أنتجه فكر خياليّ
حلم ورديّ
رغبة مميتة
استسلام خائب…
صيغ من نسيج معلق
بين العلو والهوان…
امتد الى أقاصي الصفات الذاتية
إلى العمق الإنساني…
وتدثر بقشور اللاوعي…
احترف التمثيل
ليقدم النفاق بثوب الحقيقة…
تعايش مع الدور
وكان مسرحه الفراغ
ومشاهدوه من العدم…
أعطته المشاعر أسلحة زائفة…
ناصره الخداع
تحت عنوان الاحتمال
أصر على الاستمرار و البقاء
فانهار العقل تحت حمل الاثقال
واستيقظت النفس من سباتها…
ثارت الحقيقة على الواقع
و طالبت بحقوق الوعي
وأعلنت حالة استنفار
على المغالطات الفكرية…
وهكذا تكسر الوهم على شواطئ العقل
فما كان إلا طيفاً من بخار .
غيلدا شعلان
أستراليا
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي