واعتذرت ليلى..
واعتذرتْ (ليلى) لنفسِها،
من ظلمةٍ حالكةٍ حاصرَتْها..
هالَها الليلُ المتأبّطُ أسرارَ النجمات،
شغَلَ بالَها تجعّدُ وجهِ القمر،
وانحباسُ العطرِ عن رئتيها..
اقتربتْ من غيمةٍ،
وهي تقول: هيّا، أمطري!!
فتكسّرتْ وهناً بين يديها..
أعدكِ، لن أنهزمَ بعد، سأُكمل..
أحملُ على ظهري كثيراً من الأحلام،
وأتوقُ لخلاصٍ قريب..
سوزان عون
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي