مرّي على البالِ واسقي طفلةَ السّهرِ
يا ذكرياتُ ألا في البِئرِ من أثرِ؟!
لتجمعي لي أغانٍ كنت أنزفها
يوم التقينا وفاض القلبُ بالمطرِ
ما كنتُ أعرفُ أنّ الحبّ غربتنا
حتّى تبعتُ جنونَ الضّوءِ في النَّهرِ
يظلّ يركض مثل الماءِ منتظرًا
والنّهر يمشي ولا يحنو لمنتظِرِ
فمن يُهدّىء حزنَ الضّوء لو تعبت
فيه الظّنون، وشابَ القلبُ من سفرِ
فالعاشقون كما الحلّاج يُرهقهم
طرقُ الحنينِ على الأبوابِ في حذرِ
والعاشقون يذيعُ اللّيلُ بحّتهم
ليرقص الشّوقُ مجنونًا على الوترِ
ستَثْبتُ الأرضُ كيما يلتقي دمنا
ويُرسل الحبُّ إشعارًا إلى القدرِ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي