أنتظرُ الخريفَ هذا العام كما لم أفعل قطّ.
أنا أيضاً بحاجة إلى بعض ممّا يحدثُ مع الأشجار ،أو ربّما إلى الكثير.
ماذا أفعلُ بأشخاصٍ راهنتُ على محبّتهم ولم يصدقوا ؟ماذا أفعلُ بانتظاراتٍ استنزفتني ولم تأتِ ؟ماذا أفعل بآمالٍ سكنتني منذُ ما قبلَ التفّاحةِ تلك ثمّ تبخّرت عندَ همسةِ إبليسِ الأولى ؟؟ماذا أفعلُ بأحلامي البيضاء بعدما لطّخها الذئبُ القمر بالدماءِ العالقةِ في مخالبهِ؟
أيكفيني خريفٌ واحدٌ لأتساقطَ وأُسقِطَ كلّ أوراقي الخاسرة هذه؟ لا يمكنّني تنشّقَ الربيعِ القادم بينما لا يزال فحيحُ أوراقي الصفراء والحمراء والسوداء عالقاً في أنفاسي!
أمل شكر.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي