الضوءُ مطفأ
ليلتي سريعةٌ وخاطفة
وعيناهُ مَنزِلي الصغير
تدخلهُ الشمسُ شجية
يداهُ على الجدار
لكن َإصبعهُ صغير
والسؤال ُ بالنسبةِ لهُ وحشية
وعندما خاطرتْ!
خفتُ من نظرةِ الحزنِ
في عينيه
قلتُ أُطفىءُ الضوءَ
وأغني لهُ
لعلَ جنونَ غنائي
ينسيني غيمَ عينيه
يَصعدُ صوتي ويَقُودني
حيثُ الريح
أركضُ وراءهُ كطفلةٍ
يُقِيمُ الزمنُ معها
كبيرةً تُقِيمُ في ظله
دونَ أن أنسى أسى عينيه
والأملَ الذي سقطَ منه كا الثمار
قلتُ سأحرسه
الليلةَ هو وحدهُ
وأنا لا علمَ لي أينَ أكون
سآتي بخيطٍ رفيع
وأعلقُ له الحجاب
قد تموتُ المرارةُفيه
وأنسى أسى عينيه
خالدة إسبر
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي