محمود مفلح /انا وصديقي الشعر

انا. وصديقي. الشعر

اواه لو يستريح الشعر من قلمي
واستريح من الحرف الذي. هرما. !

يزورني مرة في العام واحدة
وحين ساءلته عن حاله. وجما !

أغربل البحر كي اصطاد لؤلؤة
وانثر. الدر كي يرضى. ويبتسما !!

من. أربعين. وحرب الشعر دائرة
فما. انهزمت. . ولا شيطانه أنهزما..!!

أعد الف جواب حين يسالني
وحين انطق. لاالقى لدي. فما. !!

وقد يغيب فلا يبقى له اثر
وقد. يدق. علي الباب مقتحما.. !!

اهديه. ماشاء من. سمعي. ومن. بصري
وما. ملكت. ويبقى فاغرا. نهما !

واستريح. قليلا. ثم. يجذبني
جذبا إليه. لنرقى هذه. القمما !

فلا. هداياي. تغريه بروعتها
ولا. كسرت؛. وقد.انذرته قلما!

يطيب لي. ان. أرى في وجهه. غضبا
وان. اغض له. شأنا. لينتقماا

يطيب لي أن. ادس. السم. في. فمه
وان. أوبخه. كي يقذف. الحمما !!

والشعر يرفض. إلا أن. اقبله
كما. يقبل. بعض. السذج. الصنما..!!

وحين اركض ملهوفا لادركه
أراه. يكبح مني. الساق. والقدما…!!

وكلما. عب من كأس. مشعشعة
أدار ظهرا. وألقى الكأس منحطما!!

وقد. يخالس” بشارا.” ليسرقه
وقد يحل. ولما. يبلغ. الحرما.!

وما رأيت اديبا. لاك. فكرته
الا. رأيت. اديبا. قبله. هضما!!

وما سمعت بفنان برى قلَما
الا. تذكرت. فذا. قبله. رسما.! !

وهكذا. مرت الايام مسرعة
ونحن نرشق كل. خصمه. التهما

يلقي علىي. جزافا كل. حصرمه
ويدعي. انني. أورثته. سقما. !!

هذا. هو الشعر. ادعوه. فينكرني
ماكنت والشعر الا الخصم والحكما.!!!
محمود مفلح