(يا سيد النور)
فقدت أجنحتي منذ مدة
انوء بشواطئ الملح
أقف في قلب غصة
اعد النظرات
بقايا شوق
وغصن يتدلى من ذاتي
يذوب في ثلجه الحار
كانت تلك الحكاية
بين مسامات الحنين
اتمدد في لوعة أمل
يا سيد النور
عليَّ كتمان ذلك ،
كنت اتنزه في الخريف
أملأ جيوب الفصول أنين الشجر
وأنثر قبلاتي على ازهاره الذابلة
واجمع كل أوراقه المتساقطة
بفكرة بوح ..
يا سيد النور
لم اكن اعلم
إن شهقات المطر
في ذمة الحبّ
وقتية جداً وعابرة
يا سيد النور
حتى لو أحرقت كل مدن النرجس
وألقيت كل ازمنتي على مفترق حكاية
حبّ في الريح
لكن المحبة باقية
ليس من خلاص إلا لأولئك الذين تعمّدوا بالضباب والحلم
وجدان وحيد شلال
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي