كنت
وما زلتُ أبحثُ عن ضوءِ وجهِك
في ليليَ المعتم.
وأبحث عن طيفِك في أحلامي
اصحو والضجيجُ في قلبي
وحنانُك يحتضن أفكاري
وأجول بين أركان غرفتي
أطلُّ على نافذتي
لأرى نورَك السّارحَ في الوهم
فأرى شمسَ وجهِك تلفح وجهي
حتى وروديَ الصفراءِ
ذبلت على غيابِك
فساتيني أهملتُها
تعطرت لك
في انتظارِك
كم بعثرني غيابُك
وذوب شموعَ الأملِ
والصمت من غيابك
لهيبُ قلبٍ
يلاحقني خلفَ الأحلام ِ
واقفا كنت
وطيفُك القدسي يناديني
يا وردتي الجورية
عطرُك أجملُ خيوطِ الشمس
وقميصُ العمر يجمعنا
حتى السكون.
مريم حسين ابوزيد
..
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي