كبريائي أنا
وهلّ مِنْ معاجمٍ تفْقَه كبرياءَ شامخةٍ عصَفَتْ الرياحُ بغيرِ ما تشْتهي سُفُنَها؟
نعَم أقولُ قولي على قارعةِ الرصيفِ المُتعبِ من إتّكائي عليه، فهو من أَلِفَ مراحلَ التكوينْ.. تكوينِ الكبرياء..
لستُ كما تتحدّث الأساطير في كُتبٍ طُبِعَت لتُباعْ، فأنا موسوعةٌ ليستْ للقارئينْ.. إنما لمن تعلّمّ لغتي فقطْ.
مشيتُ في حقولِ الأشواكِ حافيةَ المشاعرْ، إنما نجَحْتُ في تفادي الوخزَ يومَ ترفّعّتُ عن النزولِ إلى مقامِ مَنْ خسِرني، فأنا متشابكةُ المشاعرِ، يستحيل فهمي..
وليعلم من تثاقل من كثرةِ اهتمامي، أن الإرهاقَ حليفُه في البحثِ عن أنثى تشبِهُني.. ولن يجِد.. مع التمنّي بأنّ يتذكّر (أنني امرأة لا تتكرر)
خسرتُ الكثيرَ من كثرةِ التنازلاتْ، علّمني كبريائي أنّ الشموخ لا يُهان عند الإنكسار، وأنّ النّخْل إذا سقطَ ثمرُه سيبقى مثمِراً. علّمني أن أكونَ فخورةً، أن أرفع يدي لخالقي..لأعيش رغم الفناء،
جميلة…
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي