صدر حديثا عن دار الأديب للطبع والنشر والتوزيع والترجمة كتاب سحر الرشيد ( عدل الطغاة) ؛ روايتين عن شعب ومدينة عانت استهداف الطامعين منذ العصور الوسطى ؛ فكان اليتم قدر الكثير من الاطفال .
بخطواتٍ بطيئةٍ، أنفاسٍ ثقيلةٍ، وجوه حزينة يدخلُ المقبرةَ رمزي ووالدُهُ مع أبي سعاد.. يا لهول المنظر!!!
جموعٌ منَ الجائعين فوقَ بقايا جثةِ أم رمزي يأكلون ما بقي من عظامها.
يجري أبو سعاد معهُ أبو رمزي يحاولان إيقافَ الجائعين وطردهم قائلاً:
- انصرفوا أيّها الوحوشُ، ما تفعلونه حرامٌ، تنبشون القبورَ وتأكلون الجثثَ المتعفنةَ.
يرد أحدهم: - على رسلكَ لَم ننبش قبراً، وجدنا القبر مفتوحاً، فقد نبشتهُ الحيواناتُ المفترسةُ، وكانت تأكلُ الجثة.. طردناهم بالحجارة، فنحنُ أولى منهم.
يردُ الآخر: - لقد رُفِعَ حظرُ التجوالِ لساعاتٍ، لكن ما عسانا نجدُ؛ لا أسواق، لا طعام، لا حتّى كلب متفسخ لنأكلهُ.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي