دائمًا يرحلون باكرًا !
هكذا همّ العظماء
يرحلون بصمتٍ ..
دون ضجيج ..
يرحلون قبل انبلاج الفجر
و رحيل السنونو ..
يرحلون قبل قدوم تشرين
ربما ضاقت بهم الحياة ؟!
عيونهم نجوم السماء ،
حدودهم الافق البعيد ..
رؤوسهم تعانق الشمس …
حيث الحريّة و النقاء ..
يرحلون بعيدًا .. بعيدًا ..
ما زلنا ننتظر الرجوع !
طال الإنتظار ..
نعم طال كثيرًا ..
انحنى عود البيلسان
جفّ العطر في المكان
لا زلنا ننتظر شوق اللّقاء ؟؟
الرحمة و السلام لكل شهداء غزّة الأبية .
بيسان مرتضي
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي