
ما الوردُ إلا خُدعةٌ…
يا نَبْضَ روحي لا تَلُمْ
دُنْيايَ قامَتْ مِنْ كَرى
كانَتْ سَرابًا وَانْجَلى
لًمْ يُجْدِ حُبٌّ قَدْ سَرى
ما الْوَرْدُ إِلّا خُدْعَةٌ
بانَتْ بِقَطْرٍ ما جَرى
قَدْ هَدَّها الشّوكُ الَّذي
قَدْ زادَ حَدًّا ما انْبَرى
ضاعَ الْعَبيرُ الْمُنْتَشى
فَالرّيحُ هَبَّتْ بِالثَّرى
يا عُمْرُ كَمْ يَوْمًا مَضى
هَلْ نَحْنُ نَعْدو لِلْوَرا؟
كَمْ مِنْ لِقاءٍ ضَمَّنا
كَمْ مِنْ وَداعٍ قَدْ نَرى؟
آهٍ لِقَلْبٍ هائِمٍ !!!
لَمْ يَدْرِ ما سِرُّ الْوَرى!
كَمْ مِنْ لَيالٍ قَدْ سَرَتْ
ما هَمَّها جُرْحٌ بَرى
مَنْ كَلَّ في حَرْبٍ جَرَتْ
لَمْ يَبْلُغِ السَّعْيُ الذُّرى
جاهِدْ وَكُنْ سَهْمًا جَلا
يَرْمي وَباءً قَدْ عَرى
كُنْ نورَ فَجْرٍ يَنْجَلي
لا تَكْبُ خَوْفًا مِنْ سُرى
لطيفة تقني/ المغرب