*أَحْياءٌ لكنهم أموات… *
تَحْتَ التُّرابِ حَياةٌ…. لِلَّذينَ قَضَوْا
وفَوْقَهُ كَمْ مِنَ الّأَشْخاصِ أَمْواتٌ
يَمْشونَ فَوْقَ الثَّرى والْكِبْرُ يَرْفَعُهُمْ
كَأَنَّهُمْ أَنْجُمٌ… والنّاسُ……… ذَرّاتٌ
لا يُبْصِرونَ الْأَسى يَمْشي بِقُرْبِهِمُ
فَالْعَيْنُ مُغْلَقَةٌ……. يَقْتادُها الْقاتُ
تَحْتَ التُّرابِ عُقولٌ لَيْتَها بَقِيَتْ
كَيْ تُسْعِدَ النّاسَ فالْأَحْياءُ عِلّاتٌ
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الْآفاقَ… فَاتَّسَعَتْ
ماضَيَّقَ الصَّدْرَ فَالْإِحْساسُ
دَفْقاتُ
فَالْعَقْلُ يَرْفَعُ مَنْ لِلْخَيْرِ مَقْصِدُهُ
والْهَدْيُ مِنْ رَبِّنا… قَلْبٌ ودَقّاتٌ
يا ماشِيًا فَوْقَ ظَهْرِ الرَّمْسِ تَدْهَسُهُ
تَحْتَ الْمَداسِ قُلوبٌ فيها أَصْواتٌ
إنْ قُلْتَ لِلْمُنْتَشي كَيْفَ الْحَياةُ هُنا
قالَ الْحَياةُ مَواقيتٌ……… ولَذّاتٌ
إِنْ كانَ فيكُمْ جَمالُ الْمالِ يَفْتُنُكُمْ
هََيْهاتَ تُفْتَنُ……. أَخْلاقٌ وقاماتٌ
في الْأَرْضِ كَمْ مَعْدِنٍ صافٍ بِلا صَدَإٍ
أَمّا الْمَصانِعُ…… فيها التِّبْرُ…… آفاتٌ
لطيفة تقني /المغرب
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي