شوق الوعد المفقود
ما عاد مرادي يناشد الدهر ويعاهده
بالصدق فعند الرزيئة انبلج موقفه
أتذكر يا زمان عهدا لي جفوته
وعند المصارحة نفيت ما قلته
ماذا تراءى لك عندما أهملت الوعد وخنته
وأنا من داريت فؤادي وعاتبته
ما به قدري أضحى معتصما بموقفه
وقد تغنت قبله بمسك المبتغيات أفواه
فما المبتغى تحقق لنا مراده
ونحن رغم ذلك قاومنا مناكب البعد ومداه
والكون شاهد على ظلمه ومنتهاه
سنقاوم النكسة ونواجه التيه
فربما تشفع لنا بعد الممات ذكراه
أسلمتني لموعود القدر ول يفعل بنا ما شاءه
فلم نعد نرتضي بعد البعد مقربه
والشوق يهيج بقلبي فيذكره
أن الأحلام وإن غالبها التيه
ستلقى ذات معجزة القطار وسكته
فلا تنسى غدر الزمان ومناكبه
فبعد الهجر ينفرج البعد و نسعد للقياه
حبيبي /صبا ملحم
حبيبي 😊 كم مرةً على حروفي أن تتهيأ جمعاً لتصليَ لعودتك ؟ كم مرةً على نبضي أن يتسلق محبرةَ الليلِ...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي