أجيد الكلام وأملك ناصية
البيان
وحصيلة لغوية مثمرة، أحفظ من أبيات الشعر الغزليّة الكثير وعذوبة لساني كافية لـ سرقة قلبك إلا إنه يعتريني نوع من الحيرة أمامك تتمايل بها كلماتي برياحك يمنةٍ ويسرة يعجز لساني عن خطابك يسكتني يجعلني أكتفي بفكرة أني أكحّل عيوني واتأمل عينيك بصمت….
فكلما ضاقت بي السبل ولم أعرف كيف أواجه واقعي كنت أندس بين حروفك .. أو في سريري اتأمل صورتك حتى تحمّر عيناي .. أهرب من معركة الواقع إليك لأنك حلٌ يصلح لها فـكل شيء في حضرتك يبدو هنيئاً موردًا ممتلئاً بالطمأنينه.
حتى عندما أكون معك تصبح طباعي أشد حدة مع واقعي ونظراتي ثاقبة لا تلوذ بالفرار كما المعتاد ، فأنا لا أرفع عيناي للتحديق بما هو حولي .. هنا تبيّن لي حجم ارتباطي بك عندما انظر إلى بؤبؤ عينك ، فـحتى الزهور التي تحيط بنا حيث مكان ملتقانا ! لمْ تعد تلفتني وتشكو من صلابتي وقسوتي في تهميشي لها.
الروائية العراقية ساهرة سعيد تعدّ من الأصوات الأدبية المميزة في الأدب العراقي المعاصر. تمتاز كتاباتها بالغوص في عمق التجربة الإنسانية،...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي