هنا …تشرق الشمس مرتين
هنا تشرق الشمس مرتين،
حين يرسمني الفجر فراشة،
وحين اقترض الصباح
من عينيك،
صباح آخر يمر،
يدربني على أسراره،
أبحث عن أيامي،
عن سمائي،
وعن تلك البلاد البعيدة،
لأهبها دمي الأخضر.
من علم الغيمات
أن تشرب من دمعي ؟
ومن يصف طقوس
عودة الخزامى
إلى حقل رؤاي؟
فيما بعد…
سأفتح رئتي للعصافير،
سأكتب قصائدي للبحر،
للبرتقالة،
وللظبية التي تطلق اسمها
في روحي.
مرات كثيرة أتحول إلى مهرة
تركض في فم الضوء،
أو إلى نجمة تحرس الهواء
وتنسج الغيم،
لتعيد قبل الشتاء الخجول.
في داخلي أماكن لا تموت،
في داخلي بحار،
غابات،
صفصافة تعمد المفردات
في بطن المجاز،
وملائكة تطير في رأسي.
في ساحات الرقص
أحب أن أكون طائرا،
أو صباحا،
أو أرجوحة للقمر،
أطعم قصائدي الحب ،
يصحو نداء الكمان
تخضر الأحلام على جبهتي.
وفاء ام حمزة ج
ح.خ
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي