الثلاثاء, نوفمبر 4, 2025
  • أسرة التحرير
  • مجلة أزهار الحرف
  • مكتبة PDF
  • الإدارة
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار
  • أدب
    • النقد
    • التراجم
    • القصة
    • شعر
    • الزجل
  • الفن التشكيلي
  • اخترنا لك
  • تنمية بشرية
  • حوارات
  • فلسفة
  • مقالات
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
azharalharf – مجلة أزهار الحرف
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير
البداية أدب

أحمد قاسم العريقي/قانون الشحادة

ناصر رمضان عبد الحميد by ناصر رمضان عبد الحميد
نوفمبر 29, 2023
in أدب

قانون الشحاذة

دعت جمعية الشحاذين إلى إجتماع أعضائها فبَرَزَ حكيم الشحاذين قال:
إنَّ تَجمُّع الشحاذين ، أمام أحد الدكاكين أو الساكنين ، ضِدَّ قانون الِشحَاذةِ ، منذُ زمنٍ حتى الحداثةِ ، و لابُد من الرُّجوع لِلقانونِ ، الصادر منذُ عشرات القرونِ ، قَبْل المِيلاديةِ ، زمن السلاطين والعبوديةِ ، المُعمد بعد صَلب المسيح فى البريةِ , والمُعدَّل أيام الهجمةِ الامبرياليةِ ،على الأُمة العربيةِ ، وهذا نَصُّ القانون :
{ إنَّ الشحاذة حَقٌّ لِكُلٍّ للإنسان الشَريفِ ، من قاطنين الدورِ أو الرصيفِ ، مُحباً للعيش النظيفِ ، ليس باللص أو بالرَّجُلِ العَنيفِ ، وهي حَقٌّ لِلبصير والكفيفِ ، ولِكُلِّ ذي صحةٍ أو عاهةٍ ، أيٍ كان مَرساها ، وليس لها وقتٌ بَل عَشيَّها وضُحاها ، وعلى الشحاذ التحَلي بِالصبر الصريحِ ، وسَكب دُموعهِ كالتماسيحِ ، حتى تُرى على الخدِّ تَسيحُ ، كما يبكي الجريحُ ، وعلى الشحاذ عَدمْ الابتسامةِ ، لِمنْ أمَامهُ، ويخفض رأسهُ كالنعامةِ ، أمَّا إذا مَرت غَمامةٌ ، فَما عَليه ملامةٌ ، لأنَّ إشراق الابتسامةِ ، تَكون عند السلامةِ ، ويَمدُّ يَدهُ كَأنها مكسورةٌ ، و ينْظرُ بِعينٍ كأنّها مُعْوَّرَّةٌ ، ويتكلم بلسان مُتلعثمِ ، كمَنْ هو مُصابٌ بِداء الفَمِ ، وعَليهِ حَزْ شاربيهِ بالموس حزاً، حتى لا يُقال مغروراً أو مُعْـتَـزاً ، و ان يَكُون صَبَّاراً، لا يَخشى ضعيفاً أو جَبَّاراً ، وأن يكون لحوحاً لا يَملُّ من اللئيمِ ، أو أي الرَجُل العَديمِ ، وعلى هذا الطَّبع يستديمُ ليحصل على النعيمِ ، لأنَّ هَذهِ حِكْمَة القديمِ ، وهي أمورٌ مُجَرَّبةٌ ، وعلى مدار الزمنِ مُختبرةٌ .
كما يَجب على الشحاذ أن لا يَنْظر إلى العيونِ ، حتى لا يَفْضح من المَكْنونِ ، ويَبْقى الغَرض مَصوناً من أصحاب الظنونِ ، أمَّا الثياب تكون من الأسْمَال الباليةِ ، أو الأطْمَار الفَانيةِ ، عَليها بعض الرُقًعْ المُتتاليةِ ، ويَرْبط بَطْنهُ بالصخرِ ، ويَلْصِقُها باِلظهرِ، ، ليظْهر أثر المَجاعةِ ، على الجماعةِ ،في نَفس الساعةِ ، وأن يَتلَـوَّى مِن الجوعِ ، ولو شرب ماء الضروعِ * أو التهم الثريدَ ، وأكلَ العصيدَ ، وأن يظْهر الـُذلُّ والمَسْكنةَ ، و يخفي المَلْعَنةَ ، ويمْشي كالحمامةِ ، ولا يسْرع كالنعامةِ .
وعَليكُم بأمكر الحِيّـَلِ ، فمَرْدودها يَنْكال بِالْكيَلِ ، ومن أمْثلتها كَثيرةٌ , ولو كانت مَريرةٌ ، مِنها :
إذا البصر كبصر الصَقْرِ، خُذ طفلاً يقودك بِالسِّرِ، أو بالعصى سَرْ ولا تفضح للأمرِ، وإن كان جِسمُك كالفيلِ ، امتدْ فى المكان الظليلِ ، بمساعدة الزميلِ ، ثُم اهتف كالعَليلِ ، أنك بحاجةٍ لِلعلاج المُستديمِ ، والمَرض مُزْمنٌ منذُ القديمِ ، وانَّ لكَ عشرةً من الأطفالِ، يَحْتاجون لِلريالِ ، وعلى هذا يدوم كل الحالِ ، ولو كانت ثروتكَ كالجبالِ.
ومن لا يَحب المُرور في الحاراتِ ، أو التنقل بين الطُرقاتِ ، ويُودُّ تقصير المَسافاتِ ، فَعَليهِ بدور العباداتِ ، لأنَّ فيها نَاسٌ طيبينَ ، يَحبون الناس أجْمعينَ يرحمون المَساكينَ ، فعَليك في أول صَفٍ ، كحارسٍ أو مُشرفٍ ، وبعد الصلاة قفْ ، ثم ارفع الكف وخفْ ، وابدأ بالشُّكوى ، ثم البُكى ، أحياناً قُلْ
إن البيت إيجارٌ، ولا يُوقد فيها نارٌ، ولديك العَصَافيرُ، يعصرهم الجُوعُ المَريرُ، وأمُهم استضافها السريرُ ، ثُـمَّ مُدْ رُقعةً من الثيابِ ، وضَعها جوار البابِ ، أو خارج المسجدِ على الترابِ ، و لا تخْرُج إلاَّ بَعد المُصَلين أجمعينَ ، ولا بد أن تكون من الصابرينَ . وعلى الشحاِذين أن يغيروا الطريقةَ ، حتى لا تكْنـشَف الحَقيقةَ .
أحياناً قُلْ عِندك مُتوفى ، ليس لديهِ مالٌ يكفي ، ويَحْتاج إلى الكَفَنِ ، وإلى القبر مع الدَفنِ ، أو قُل الجَمَل* صدمَ ، بِما حَمَل وتهشمَ ، وأنا مَكْسور الحَوض مَعَ القَدَمِ ، وعَليَّ غرامات و دِيَّة الدَمِ ، أو قُلْ أبتليتَ بالحَريقِ ، أو بَيتك كالغَريقِ ، فى الودي السحيقِ ، وليس لك أحدٌ من المُعينِ أو الصديقِ ، وأنكَ مِنْذُ أسبوعٍ ما بَلّيت عُباب الرِّيقِ ، وكدت من الجوع تسقط فى الطريقِ ، حتى تنهمر دموع القاسي والشفيقِ.
وعلى الشحاذ أن يجدَ الوَسيلةَ ، لِيُحقق غَايتهُ الكفيلةَ ، وعليكُم بالتفَرُّق في الطُّرقاتِ ، والانتشار في كُلِّ الجِهاتِ ، ولا تتجمعوا أكْثر من اِثنينِ ، إلا إذا كُنتم صديقينِ ، فإذا حصلتُم على شيءٍ اَقتسموه نَصْفين ، حَيث التجمُّع عُصْبَةٌ ، فيه خوفٌ ورَّهْبَةٌ ، ولنا في ذالك عِبْرةٌ ، تتلوها عبرةٌ.
ومن أراد الفوز بالهبرة الكبيرةِ ، فعليه بقائد المسيرةِ ، وليقل أنهُ عليلٌ ، وأنّ مرضهُ ما لهُ مثيلٌ ، ومصاب بزكام {مانيا} ، ولن يُشفى إلا فى المانيا ، أو مُصابٌ بأنفلونزا الدجاجِ ، وعلاجها فى تايلاند قُرب الماء الأُجاجِ وإن كُنت من المعالي وأصحابِ السعادةِ ، فلا عليك ملامة إن طالت يدك إلى خارج البلاد وزيادة }.

مشاركةTweetPin
المنشور التالي

متلقي الشعراء العرب يحاور الشاعر الكبير إسماعيل فقيه

آخر ما نشرنا

مازلت /سحر عبد الخالق
شعر

مازلت /سحر عبد الخالق

نوفمبر 3, 2025
4

مازلتُ.. اعتراف في مهب الذاكرة . ما زلتُ أتوسَّم في ضوء ابتسامتك دربَ وُدٍّ، حين كنتَ تنثرُ غمارَ ضحكاتك. ما...

اقرأ المزيد
منى حلمي /الجذور الإقتصادية للوصاية الأخلاقية

الأيدي العاملة /د. منى حلمي

نوفمبر 3, 2025
2
ما رفعنا أحد /فاطمة الزهراء فراتي

ما رفعنا أحد /فاطمة الزهراء فراتي

نوفمبر 3, 2025
26
الأدب العربي بين السيمياء والهيرمينوطيقا: الشعر نموذجاً:بقلم عماد خالد رحمة

سيكولوجية الإبداع: من انفعال الذات إلى تفجّر الفكرة — قراءة في أطروحات جميل عبد الغني ومصري حنورة وشاكر عبد الحميد ويحيى الرخاوي بقلم عماد خالد رحمة :

نوفمبر 3, 2025
9
إحياء الكلمات في الترجمة الأدبية: المترجم الحق لا يكرر النص بل يُعيد اكتشافه مصطفى عبد الملك الصميدي

إحياء الكلمات في الترجمة الأدبية: المترجم الحق لا يكرر النص بل يُعيد اكتشافه مصطفى عبد الملك الصميدي

نوفمبر 3, 2025
8
  • الأكثر شعبية
  • تعليقات
  • الأخيرة

ليل القناديل /مريم كدر

يناير 15, 2024
ومضات /رنا سمير علم

رنا سمير علم /قصور الروح

أغسطس 11, 2022

ومضة /رنا سمير علم

أغسطس 11, 2022

الفنانة ليلى العطار وحوار مع أسرتهالمجلة أزهار الحرف /حوار مي خالد

أغسطس 23, 2023

ومضة

ومضات

زمن الشعر

عطش

مازلت /سحر عبد الخالق

مازلت /سحر عبد الخالق

نوفمبر 3, 2025
منى حلمي /الجذور الإقتصادية للوصاية الأخلاقية

الأيدي العاملة /د. منى حلمي

نوفمبر 3, 2025
ما رفعنا أحد /فاطمة الزهراء فراتي

ما رفعنا أحد /فاطمة الزهراء فراتي

نوفمبر 3, 2025
الأدب العربي بين السيمياء والهيرمينوطيقا: الشعر نموذجاً:بقلم عماد خالد رحمة

سيكولوجية الإبداع: من انفعال الذات إلى تفجّر الفكرة — قراءة في أطروحات جميل عبد الغني ومصري حنورة وشاكر عبد الحميد ويحيى الرخاوي بقلم عماد خالد رحمة :

نوفمبر 3, 2025

الأكثر مشاهدة خلال شهر

الشاعر عيسى النتشه: صوت فلسطين الشعري بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي
النقد

الشاعر عيسى النتشه: صوت فلسطين الشعري بقلم: أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

أكتوبر 8, 2025
127

اقرأ المزيد
الكاتب عبد النبي الكرابزا لمجلة أزهار الحرف حاوره من المغرب محمد زوهر

الكاتب عبد النبي الكرابزا لمجلة أزهار الحرف حاوره من المغرب محمد زوهر

أكتوبر 6, 2025
124
الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان

الكاتبة سلاوي سيليا… حين تتحول اللغة إلى جسرٍ بين الإبداع والتعليم بقلم ناعم زينب جيهان

أكتوبر 18, 2025
111
الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

الشاعرة رحاب خطّار: صوتٌ نسائيّ في فضاء الثقافة بقلم أ. د. بكر إسماعيل الكوسوفي

نوفمبر 3, 2025
81
نهلة العربي /سر الخلود

نهلة العربي /سر الخلود

نوفمبر 1, 2025
66
جميع الحقوق محفوظة @2022
لا نتيجة
أظهر جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أسرة التحرير