صرت مثل كافا على الشاطئ
قادته الظروف إليه
وقادتني خيباتي إلى الشاطئ ليغرس أشواك موجه في قلبي
وتلسع روحي أناته
كافا هرب من أبيه
وهرعت أجوب المدن وأطراف القرى
ومفارق الآهات ومستنقعات الاغتراب
هربا من حظ عاثر
وكأن كل ثانية شوك صبار ينغرس في جسد أيامي
يدمي بقايا أمل كنت أقتات عليها
حين يسقط المطر يتملكني شعور لا يوصف لأبكي
يتملكني شعور بأن الدنيا صغيرة محاصرة توشك أن تنتهي
وحباة المطر أقدام تركض نحو ذاكرتي تقطع حبل وصالها
مع حاضر اختلسته من خيوط فجر ربيعي .
ومستقبل تحمله ريح صرصر كذرات طحين
أمام جائع يبحث عن كسرة أمل .. حبة حلم تعينه
ليكمل ما اعتاد أن يمني نفسه به
***( كافكا على الشاطئ للروائي هاروكي مواكامي )
منيرة أحمد \ سورية
نفحات القلم
رحاب هاني /صمت
اعدو وراء الصمت، اتعثر بظله .عجباً به كيف يختفي!كيف يلتحف ضباب الأحلام و يستقي من رذاذ الأوهام؟خانتني الرؤية من جديد...
اقرأ المزيد
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي