مصر ولادة مقولة تصدق وتصلح لكل شيئ
بالحياة لا سيما الإبداع فمصر بلد الفن والفنانين والعلماء والأدباء
والمرأة المصرية اثبتت وجودها في كل مكان ومجال وفي عالم القصة نجد:
سهير القلماوي،
ابتهال سالم، رانيا امين، سحر توفيق، والقائمة تطول
تنضم إلى هؤلاء المبدعات المبدعة المصرية مها إسماعيل حماد
فقد صدر لها أخيرا عن دار اسكرايب للنشر والتوزيع بالقاهرة
مجموعتها القصصية (جحيم خلف الأبواب) التي تحمل في داخلها مشروع قاصة متمكنة تمتلك الأدوات وتفتح لنفسها طريق وسط الإبداع المبدعات.
رئيس التحرير.
من هنا كان لمجلة أزهار الحرف معها هذا الحوار
حاورتها من لبنان ملاك علي
مهى اسماعيل
بدايةٌ بالعنوان “جحيم خلف الأبواب” هو عنوان سينمائي يوحي و كأن المجموعة القصصية فيلم و أيضاً الغلاف يوحي بذلكَ.
فما السبب في سر اختيار العنوان؟
١ج-أرى أن العنوان هنا مرتبط بالست أبواب علاقة وطيدة ولكل ما هو غامض ومثير بها وكمحفز
للإطلاع عليها
٢- المجموعة القصصية تدور في معظمها حول الخيال و الفنتازيا و عالم الجن و السحر فهل في ذلكَ دعوة إلى العودة إلى الوراء أم لها علاقة بالواقع و ما الرابط بين الواقع و الفنتازيا في المجموعة القصصية.
ج ٢/ كلنا نولد انقياء وأفعال البشر هي من تحولنا وكل غايتي هنا هي معالجة وتسليط الضؤ على سطوة النفوذ وقسوة الملاجئ وقتل أحلام الطفولة والتجبر و و و الخ…
٣- القصة الأولى “جحيم خلف الأبواب” هي احتلت مساحة كبيرة تصلح أن تكون رواية فهل هناكَ أمل أن تخرج رواية بمفردها.
ج٣/ أظنني قد اوضحت رسالتي بهذه القصة والقادم بأمر الله أُفضل كتابة رواية منفصلة وتكون واقعية بحته
٤- قبلة الموت ، هي قصة الإنتحار للفتاة التي تزوجت برجل يكبرها و كان يدللها و أتى لها بمدرس موسيقى ثمَّ تطورت علاقتهم و أصابها داء العشق ، قبَّلها و كانت القبلة هي سبب الموت.
هل ترين أن ذلكَ واقعياً أم أنه أيضاً يجنح إلى الخيال؟
ج٤/ الواقع أشد قسوة من الخيال القضية بهذة القصة جدًا خطيرة ما أدى لهذه القُبلة هو الحب الذي نشأ عن خطأ والسبب هنا زواج صغيرات السن اللاتي يتزوجن ممن بكبرهن سنًا وتضيع أعمارهن.
٥- ميت على قيد الحياة ، الشب الذي أحبَّ فتاة ، علم أنها مصابة بالسرطان…
هذا موضوع مكرر في الروايات كثيراً و أيضاً في أفلام السينما فما الداعي إلى طرحه من جديد؟
ج٥/وإن كان مكرر سأظل اكرره مرات ومرات
هذا المرض اللعين تفشى بصورة مخيفة وتمنيت أن اسلط الضؤ عليه فإلى متى نغض الطرف عن وجع المريض وأهله؟! المواساة وحدها أصبحت جدًا سخيفه.
٦- هل هناكَ مشروع رواية أو عمل قصصي غير “جحيم خلف الأبواب”.
ج٦/هناك مشروع قصصي تحت الإنشاء وسيكون مفاجأة أخرى إن شاء الله.
٧- ما هي طقوس كتابتكِ للقصة؟
ج٧/الكتابة حالة شعورية قد تولد بأي لحظة ولكني أفضل الهدؤ مع الموسيقى الكلاسيكية والضؤ الخافت مع مشروبي المفضل لدي وهو القهوة.
٨- لو أنكِ صاحبة رسالة ، ماذا يكون مضمون رسالتكِ ؟ و ما الفئة المعنية بتلكَ الرسالة.
ج٨/ سيكون مضمون رسالتي هو من أراد النجاح فعلية بالسعي والمعافرة ولنصبر فبعد الصبر جزاء عظيم
وأوجهه لكل الفئات العمرية.
٩- ما رأيكِ بالملتقيات الأدبية و لا سيما ملتقى الشعراء العرب الذي أسسه الشاعر ناصر رمضان عبد الحميد؟
ج٩/الملتقيات الأدبية ركن من أركان الثقافة وفرصة للقراء بمعرفة الكُتاب.
أما عن الناقد والشاعر الكبير الخلوق أستاذ ناصر عبد الحميد فهو قامة وقيمة ومن الشخصيات التي نقدرها ونحترمها بشدة لاستحقاقات عدة وخير دليل هذا الملتقى المتنوع ذو المستوى العالي من الثقافة فكل الإحترام والعرفان لهذا الرجل العظيم وما يقدمه لنا.
١٠_لك ديوان شعر سابق
هل تجدين نفسك في الشعر أم القصة.
ج١٠/ أرى أن هناك فرق بين مها عندما تكتب الشعر ومها حين كتابة القصة
أرى أن كتابة الشعر تولد بطريقة استلهامية مفاجئة وهو بالنسبة لي حياة؛ محبة؛ حالة انبعاث بهجة الروح عبر خيال ينساب فوق هفهفات الحلم…
أما عن القصة فهي أجواء مختلفة من المغامرات التي اعشقها بحياتي.
١١_هل الأسرة والأولاد عائق ضد نجاح المرأة لا سيما المبدعة.
ج١١/عائق الوقت فقط وليس النجاح وثقتي بنفسي جعلت مني امرأة قادرة على العطاء الدائم لأسرتي ولحب الإبداع.
١٢_في زمن صار الواقع فيه أصعب من الخيال فهل يساعد ذلك القاص (القاصة) على الإبداع كمحفز أم ماذا؟
ج١٢/أرى أن واقعنا أصعب من الخيال وأشد قسوة ولو أن الهروب من الكتابة هو هروب من الواقع لما عرفنا الكتابة
فأنها مواجهه مع الواقع الداخلي.
خاصية التعليق غير مفعلة - يمكنك المشاركة على مواقع التواصل الاجتماعي